( من الذين حكموا العالم بأسرھ )
قال :
وصيتي الأولى : أن لايحمل نعشي عند الدفن
إلا أطبائي ولا أحد غير أطبائي .!
الوصية الثانية : أن ينثر على طريقي من مكان موتي حتى المقبرة قطع الذهب والفضة
الوصية الثانية : أن ينثر على طريقي من مكان موتي حتى المقبرة قطع الذهب والفضة
وأحجاري الكريمة التي جمعتها طيلة حياتي .!
والوصية الاخيرة : حين ترفعوني على النعش أخرجوا يداي من الكفن وابقوها معلقتان
والوصية الاخيرة : حين ترفعوني على النعش أخرجوا يداي من الكفن وابقوها معلقتان
للخارج وهما مفتوحتان .!
حين فرغ الملك من وصيته قام القائد بتقبيل يديه وضمهما إلى صدره ، ثم قال : ستكون
حين فرغ الملك من وصيته قام القائد بتقبيل يديه وضمهما إلى صدره ، ثم قال : ستكون
وصاياك قيد التنفيذ وبدون أي إخلال ، اما الآن أخبرني سيدي في المغزى من وراء هذه
الأمنيات الثلاث ؟
أخذ الملك نفساً عميقاً وأجاب : أريد أن أعطي العالم درساً لم أفقهه إلا الآن !!
أخذ الملك نفساً عميقاً وأجاب : أريد أن أعطي العالم درساً لم أفقهه إلا الآن !!
أما بخصوص
الوصية الأولى ، فأردت أن يعرف الناس أن الموت إذا حضر لم ينفع في
رده حتى الأطباء الذين نهرع اليهم إذا أصابنا أي مكروه ، وأن الصحة والعمر ثروة
لايمنحهما أحد من البشر .
وأما الوصية الثانية ، حتى يعلم الناس أن كل وقت قضيناه في جمع المال ليس إلا هباء
وأما الوصية الثانية ، حتى يعلم الناس أن كل وقت قضيناه في جمع المال ليس إلا هباء
منثوراً ، وأننا لن نأخذ معنا حتى فتات الذهب .
وأما الوصية الثالثة ، ليعلم الناس أننا قدمنا إلى هذه الدنيا فارغي الأيدي
وأما الوصية الثالثة ، ليعلم الناس أننا قدمنا إلى هذه الدنيا فارغي الأيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق