الخميس، 3 يناير 2013

(E-Numbers)

العوامل المضافة للغذاء وتأثيرها على حياة الناس
الغذاء الصحي اصبح هاجسا في وقتنا الحاضر بسبب كثرة الأحاديث عن المواد المسرطنة ودخولها في المواد الغذائية الامر الذي اوجد حالة من القلق لدى الجمهور نظرا لان ما كانوا يعدونه مفيدا قد يكون له تأثيرات ضارة وخصوصا مع انتشار امراض العصر واخطرها السرطان والتي كثيرا ما يكون تلاعب الانسان بالطبيعة والغذاء احد مسبباتها. هنا يطرح تساؤل حول ما يجب أن نأكله وما يجب ان نبتعد عنه والخطورة التي تمثلها بعض المواد المضافة الى المواد الغذائية والاجراءات التي تتبعها الاجهزة المختصة من اجل منع ادخال السلع الغذائية التي تتضمن مواد تسبب السرطان أو ضارة بالصحة ذلك هو المحور الذي يدور حوله الملف الاسبوعي والذي تضمن لقاءات مع اطباء وخبراء تغذية ومسؤولين عن الأجهزة والمختبرات اضافة الى آراء الجمهور.

التقت الشرق في البداية عددا من الأطباء لمعرفة وجهة نظرهم بشأن الغذاء الصحي والعادات الغذائية البيئية وتأثيرها على الصحة.

يقول د. عبدالعزيز الجفيري استشاري أنف وأذن وحنجرة بمؤسسة حمد الطبية لايخفى على أي إنسان وجود كميات كبيرة جدا من المواد الغذائية التي تضم بين مكونات تصنيعها مواد حافظة وللأسف هناك الكثيرون من الجمهور في معظم دول العالم يعتمدون على هذه الأغذية وقد أصبحت من الحاجات الضرورية والتكميلية لكثير من العوائل وأضرار المواد الغذائية التي تحتوي على مواد حافظة تحدث بعد انقضاء مدة الصلاحية عن طريق الأكسدة ومع ظهور العديد من مواد غذائية مسرطنة في بعض الدول، كما قالت وكالات الأنباء يتطلب الأمر قيام المسؤولين بالدولة بحملات تفتيشية مستمرة للتأكد من صلاحية المنتجات بكل أنواعها ونعرف ان القائمين على مراقبة الأغذية يبذلون جهدا كبيرا في ذلك وأننا على ثقة من قيامهم بمهام عملهم على أكمل وجه للحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين.

ويقول د. وفاء الكمالي استشاري الأمراض الباطنية إن الوجبات الجاهزة والسريعة تشهد اقبالا كبيرا من الشباب وحتى بعض الأسر والبعض لا يدرك مخاطر استمرار تناول هذه الوجبات يوميا على المدى البعيد فهذه الوجبات تحتوي على نسبة عالية من الدهون والشحوم «حيوانية صلبة» وهي سيئة جدا لاحتوائها على نسبة كبيرة من الكوليسترول الذي يؤدي الى تصلب الشرايين وبدوره يؤدي الى جلطة بالقلب وما قد لا يعرفه احد ان مؤسسين لسلسلة مطاعم شهيرة توفوا إثر اصابتهم بجلطة قلبية نتيجة اعتمادهم على تناول مثل هذه الوجبات بشكل دائم فإن الشحوم والدهون تحتوي على سعرات حرارية كبيرة مما يؤدي الى زيادة الوزن والسمنة المفرطة التي قد تؤدي للاصابة بارتفاع ضغط الدم والسكري وجميع الوجبات السريعة تعد مشكلة تختلف نسبتها من وجبة إلى أخرى حسب طرق تحضيرها وقد أصبح هناك ارتفاع في عدد المصابين بالجلطة القلبية بشكل خطير اضافة الى إصابتهم في أعمار مبكرة.

ويقول د. أحمد الملا استشاري الطب الوقائي بمؤسسة حمد الطبية إن هناك العديد من الوجبات الغذائية السريعة والمعلبة التي تشهد إقبالا شديدا من الجمهور خاصة الشباب ومثل هذه الوجبات لها أخطار صحية متعددة يواجهها من يعتمد اعتمادا كليا وبشكل دائم على تناول هذه الوجبات نظرا لاحتوائها على نسبة دهون عالية قد تضر بالصحة العامة على المدى البعيد ولابد من الاعتدال في تناول مثل هذه الوجبات لتلاشي اخطارها والاعتماد على الوجبات المنزلية الصحية وبالطبع هناك تعاون مستمر بين قسم مراقبة الأغذية بالبلدية ومفتش الصحة للإشراف ومراقبة مثل هذه المطاعم للتأكد من توافر الشروط الصحية بها ولكن يجب ان يعرف الجميع ان توافر الشروط الصحية لا يمنع اخطار تناول نسبة عالية من الدهون على الصحة العامة للأفراد خاصة القلب.

ويقول د. محمد سالم استشاري الجراحة العامة بمؤسسة حمد الطبية إن الوجبات السريعة تعد أخطر ما يهدد الحياة لما تسببه من مخاطر وأضرار كثيرة لافتقادها الى المواد النافعة واحتوائها على نسبة كبيرة من الدهون التي تؤثر سلبا على الكبد والقلب ولا ننصح كأطباء بتناول مثل هذه الوجبات أو الاعتماد على مواد غذائية ذات مواد حافظة اعتمادا دائما في غذائنا، كما اعتاد العديد من الأسر والشباب هذه الأيام حيث تجد الكثير من الشباب يتناولون الأطعمة السريعة داخل سياراتهم بالشوارع وعلى الجميع الاعتماد على الوجبات المنزلية لأنها الأصلح لاحتوائها على مواد تفيد الجسم نظراً لارتفاع قيمتها الغذائية.
أكدوا أنهم أصبحوا أكثر حذراً في شراء المواد الغذائية
مواطنون ومقيمون: نفضل الاعتماد على أكل المنزل لانه الأكثر ضمانا
هناك خوف من التعامل مع أي منتج اشتبه في احتوائه على مواد مسرطنة
كذلك التقت الشرق عدداً من المواطنين والمقيمين الذين تحدثوا عن مدى تغيير سلوكاتهم الغذائية، حيث يقول حمد علي محمد ان الاخبار التي سمعناها منذ ايام مضت عن اكتشاف احد المنتجات الغذائية المسرطنة باحدى الدول المجاورة جعلتنا نفضل الاعتماد على المنتجات معروفة المصدر والشهيرة التي اثبتت وجودها لصلاحياتها وجودتها على التعامل مع اي منتجات اخرى هذا بجانب اننا نفضل دوما وخاصة هذه الايام الاعتماد على وجبات المنزل، حيث ارتفاع قيمتها الغذائية والتأكد من توافر الشروط الصحية والنظافة بها كما انها افضل من تناول وجبات سريعة قد تؤثر سلبا على صحة الانسان.
ويقول حسانين بكر: بالطبع التخوف اصابنا بمجرد ان سمعنا باكتشاف مواد غذائية مسرطنة ولكن مع قيام قسم مراقبة الاغذية بحملات فورية أكدت خلو قطر من مثل هذه المنتجات ورغم ذلك فإننا مازلنا نشعر بالخوف من وجود بشر يتلاعبون بصحة الجمهور، حيث يصنعون مواد غذائية تصيب الجمهور بسرطانات ولهذا فنحن نفضل عدم التعامل مع أي منتج اشتبه في احتوائه على أي ميكروب أو بكتيريا وهناك مشكلة اخرى وهي اقبال العديد من الشباب والعزاب على مطاعم الوجبات الجاهزة رغم اننا نسمع بوجود مخاطر لتناول هذه الوجبات بشكل دائم.
ويقول محمد الزعفران: ان افضل شيء هو الاعتماد في جميع الاكلات والوجبات على اطعمة المنزل فهي مضمونة التحضير بشكل سليم وصحي وبالتأكيد ليس لها اضرار بل فوائدها تفوق اي وجبة بكثير فهي تحتوي على قيمة غذائية مرتفعة اضافة إلى ان القلق الذي نعيشه كل فترة من اكتشاف بعض المواد الغذائية المسرطنة ببعض الدول جعلنا نفقد الثقة في العديد من المنتجات رغم خلو قطر من مثل هذه المنتجات حيث قام المسؤولون بفرض رقابة على الاسواق والمطاعم ولكن الخوف من طبيعة الانسان خاصة من الامراض.
ويقول بشار ابراهيم: انني منذ ان كثرت الاحاديث عن المواد المسرطنة اصبحت افضل الاعتماد على الاكل المنزلي لانه اكثر صحة ويكون الشخص عارفا لما يأكل حيث في السابق كنا كثيرا ما نأكل الاغذية المعلبة او الوجبات السريعة باعتبارها اسرع واقل جهدا في اعدادها.
تقول صفاء محمد انها في السابق كانت هي وزوجها واولادها يحرصون على الذهاب الى المطاعم والوجبات السريعة اما الآن بعد ان انتشر الكلام عن الاضرار التي تنتج عن بعض المواد التي تضاف بالغذاء اصبحنا نخشى كثيرا ولا نكثر من هذه الاغذية ونفضل الاكل الذي نعده في البيت حتى نبتعد عن كل ماهو ضار.
د.جاسم الجيدة رئيس المختبرات المركزية:
المواد الحافظة في الأغذية نعمة ولا تسبب السرطان
نتبع إجراءات دقيقة في التأكد من عدم وجود مواد ضارة
الدكتور جاسم الجيدة رئيس المختبرات المركزية في الهيئة العامة للصحة قال:
هناك تعاون بيننا وبين جميع الاجهزة المختصة في البلدية وعلى الحدود من اجل فحص عينات مواد البضائع التي تدخل الى البلاد والتأكد من خلوها من اي اشياء تضر بالصحة تماما مثلما حدث في مادة الحلاوة الطحينية عندما تعاونا مع البلدية في الفحص وتبين عدم وجود مادة مسرطنة كما اشيع بل هي ايضا تستخدم في مواد غذائية اخرى مثل التانك علما ان ثاني اكسيد الثانيوم تضاف كماد لتبييض المنتج أي انها تتعلق باللون.
وحول ما يقال عن تأثير المواد الحافظة التي تكون في معلبات الاغذية على زيادة نسبة السرطان قال د. الجيدة: ان اي كلام بدون ادلة علمية لا يجب ان يستند اليه وانني اعتقد ان المواد الحافظة هي نعمة بسبب انها تضاف الى الاغذية وتحفظها لشهور ولولاها لحدثت مجاعات في الدول الفقيرة التي تقدم اليها المواد الغذائية ولكن هناك نسبة معينة للمواد الحافظة من المفروض ان تكون موجودة داخل المواد الغذائية المعلبة ونحن عند عملية الفحص نتبع اجراءات دقيقة لنتأكد من مدى توافق النسبة الموجودة مع الحد المسموح به وبالشكل الذي لا تكون له اي تأثيرات ضارة.
وحول المعايير التي يتم الاستناد اليها في عملية الفحص قال: اننا نستند الى المعايير الخليجية التي اتفق عليها ونقوم بمعاينة البطاقة الاعلامية التي توجد مع المواد الغذائية وتحليل محتوياتها ورؤية مدى تطابقها مع مواصفاتنا من عدمه وفي حالة وجود عدم وضوح اي جزء من البطاقة مثل حذف تاريخ الانتاج نقوم برفض تلك المواد المعلبة كما انه عند التفتيش على المواد يتم اخذ عينات من البضاعة وفحصها بالتحليل والتاكد من عدم وجود اي مواد ملوثة.

د. جوين: هناك كثير من العادات الخاطئة في الغذاء تسبب السرطان
الدكتورة جوين ستوبي خبيرة التغذية قالت: هناك العديد من الاعتقادات والممارسات الغذائية الخاطئة لدى بعض الناس، فهناك من يعتقد ان استخدام زيت الزيتون في الطهي شيء ايجابي وينسى ان هذا النوع من الزيوت على الرغم من كونه زيتا غنيا بالفيتامينات والمواد الغذائية المفيدة فهو يتمتع بدرجة احتراق قليلة جدا، وبالتالي فان تعرضه للاحتراق اثناء الطعام يجعل منه خطر جدا على الصحة حيث ان الثابت علميا ان الزيتون اذا تعرض الى الاحتراق تنتج عنه مادة «الاكرلامايت» وهذه المادة مسرطنة اي بمعنى اصح تكديسها مع الوقت أو التعرض اليها لفترات طويلة يؤدي إلى امراض سرطانية، لذلك انصح باستخدام زيت الزيتون بارداً وكذلك الحال بالنسبة لباقي الزيوت الاخرى اذا ما تعرضت الى الاحتراق في البطاطا المقلية أو غيرها من المواد الغذائية الاخرى فهي بمرور الوقت تسبب امراضا سرطانية، ومن الاعتقادات الخاطئة ايضا التي لها اثار صحية خطيرة أن بعض الاشخاص يعتقدون انه لو تم الاستغناء عن بعض وجبات الطعام أو الاكتفاء بوجبة غذائية واحدة سيساعد ذلك في انقاص الوزن وهذا اعتقاد خاطئ ويجب ان يكون تناول الغذاء على ثلاث وجبات وحبذا لو اضيفت لها وجبتان خفيفتان بين الافطار والغداء، وما بين الغداء والعشاء على أن يراعى في ذلك الهرم الغذائي والتنوع واعتماد المواد الغذائية الطبيعية لكون بعض الشركات غير المرخص لها يقوم باضافة الوان ومواد حافظة لتغري المشتري ببضائعها، اما اغلب الشركات الملتزمة بتوصيات منظمة الصحة العالمية والتي تضع على مغلفات الاغذية تاريخ الصلاحية والمكونات فان منتوجاتها مقبولة، كما انصح الجمهور بمتابعة وزنهم من حيث الزيادة أو النقصان وان يلجؤوا الى اساليب الغذاء الصحي، لان التغذية الصحيحة تزيد من مقاومة الجسم للامراض المختلفة فالبعض على سبيل المثال يعتقد انه اذا اكتفى بوجبة طعام واحدة فان ذلك سيعود عليه بالنفع والواقع عكس ذلك تماما ومنهم من يتوهم ان عصير الكريب فروت مثلا يمكن الاعتماد عليه بشكل اساسي في خفض الوزن ومنهم من يعتمد على الجزر في اتباع الحمية وينسون ان هاتين الفاكهتين تحتويان على نسبة كبيرة من السكر، ومثل هذه الممارسات الغذائية الخاطئة يمكن ان تكون وبالا على مرتكبيها في الاصابة بانواع مختلفة من الامراض.
د. شريف إبراهيم: أغلب الأطفال المصابين بسرطان الدم يأكلون «الجاهز السريع»
قال الدكتور شريف إبراهيم باحث في علم الفيروسات إنّه "لمعرفة تأثير الغذاء في حدوث مرض السرطان، يجب الانتباه إلى أنّ تعريف السرطان هو أيّ نوع من التغيير في الخلية شكلاً أو حجما أو وظيفة، وبالتالي لا يوجد سبب واحد للسرطان، وعندما تسأل أي طبيب عن السبب سيجيب بأنّه لا سبب للسرطان بل مجموعة عوامل متداخلة تؤدي إلى ظهور المرض".
وأضاف أنّه "على سبيل المثال.... فإنّ أنفلونزا الطيور سببها جرثومة اتش فايف إن ون"، منوهاً إلى أنّه "في الماضي لم توجد أدوات تشخيصية تـُعرِّف الأطباء بمرض السرطان، وكانوا يصفونه بأنّه مجرد ورم، ومعنى كانسر باللاتينية أي غير معروف السبب".
أخطر العوامل
وشدد شريف على أنّ "العامل الغذائي يعد من أخطر العوامل لظهور معظم أنواع السرطان بما فيها سرطان اللوكيميا، فمثلاً أحدث إحصائية تتحدث عن مرض اللوكيميا- سرطان الدم -عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و13 سنة، ُوجد أنّ غالبيتهم لم يـُرضع رضاعة طبيعية كما كانت وجباتهم من النوع الجاهز سريع التحضير أو الذي يسمى take away، بالإضافة إلى أنّ وجباتهم الغذائية غير منتظمة وغير متوازنة، كما تعرضوا لمرض قديم لم يتم علاجه كاملاً يتعلق باللوكيميا، وبالتالي يكون سبب المرض هو عامل غذائي ونفسي وأسلوب حياة بالإضافة إلى الاستعداد للمرض".
التراكم
وأكّد شريف أنّ "المشروبات الغازية والأكلات المصنعة والمعلبة والمخزنة وجميع المواد الحافظة مثل الملونات والمثبتات وغيرها.. جميعها موادّ مضرة، ولكنها توضع بحد أدنى لا يضر، ولكن تكرار أكل هذا النوع من الأطعمة والاعتماد عليه، يزيد من تعرض الجسم لهذه السموم بطريقة تراكمية وبالتالي يعرض للسرطان".
التسخين الكهربائي
وشرح أنّ "تسخين الماء بالكهرباء وتكراره يؤدي أيضاً إلى تغيير بنية الجزئيات، مما يثبت أنّ التسخين الكهربائي والميكروويف جميعها، قد تؤدي إلى السرطان لأنها على المدى الطويل تغير في بنية الجزئيات".
وأضاف أنّه "عندما تتغير بنية جزئية من الجزئيات، يكون تغيراً لا رجعة فيه إلا في حالات نادرة، وبالتالي من الصعب إصلاح تغيير بنية نسيج في الجسم"، منوهاً إلى أنّ " التغير ليس آنياً أو وقتياً وإنما بعد عشرات السنين".

د. معن نصار خبير الأغذية بوزارة البلدية:
لا خوف من المواد المضافة للأغذية المتفقة مع المعايير العالمية
د. معن نصار العاني خبير الاغذية إدارة الصحة البلدية بوزارة البلدية قال: انتهت فعاليات مؤتمر الأغذية الثامن التي شارك فيها عدد من خبراء الأغذية وأطباء ومعالجي أمراض السرطان وكان تحت رعاية أصدقاء البيئة والجمعية القطرية لمكافحة السرطان بالاشتراك مع خبراء الأغذية والتثقيف الصحي التابع لإدارة الصحة البلدية، الهيئة العامة للمقاييس ومستشفى الأمل وزوار محاضرين من بلدان أخرى. وقد أثار السؤال المطروح على الطاولة اهتمام العامة من الحضور بأهمية استخدام المواد الكيميائية والإشعاعية في تنمية محصول المواد الغذائية إلى الحفاظ عليها داخل العلب حتى تصل جاهزة لفم المستهلك.

لقد تطرقت هيئة المقاييس القطرية إلى المواد المضافة للأغذية المحافظة عليها أثناء التعليب، مع الأخذ بالاعتبار الظروف الكيماوية والفيزيائية. واهتمت المحاضرات بتوضيح الأسلوب السليم للمواد الكيماوية المضافة (كصبغة أو نكهة) للأغذية. كما أوضحت الخبيرة الغذائية في مستشفى الأمل هلا ضاهر اسلوب وأسس التغذية السليمة والمفهوم الخاطئ لاستخدام الطعام وأثره في عوامل الوقاية والإصابة بالسرطان. واهتمت بالتعديلات البسيطة للوجبات التي يتناولها الشخص يوميا والزيادة في بعض أنواع الأطعمة (كالألياف الغذائية والنشوية) والتقليل من الدهون والسكريات. وجاء دور خبراء الصحة البلدية ودورهم في الأسلوب الصحيح في طهي الطعام وآلية المراقبة الداخلية للمواد الغذائية والأطعمة في دولة قطر التي اتسمت بالجدية بوضع إرشادات مهمة أمام المستهلك للتعرف عليها.
إذن توضح للجميع أو على الأقل الحضور أهمية تأثير الغذاء الصحي الذي يعتبر عاملا أساسيا يضاف إلى النقاط الأخرى للوقاية من السرطان. قائلة الآن: هل من حقنا التحقيق والخوف من إضافة المواد الكيماوية للأغذية؟. نعم يجب الآخذ بهذه النقطة الحساسة ولكن قبل الإجابة أود أن أوضح نقطة مهمة وبعدها أعطي بعض الإرشادات النافعة (والأهم: يرجى مراجعة الطبيب أو المعالج المختص).
أنا لست طبيب سرطان ولم أكن معالجا له، أنا لست إلا باحثا علميا توجهت أنظاره منذ عام 1980 في الولايات المتحدة الأمريكية لدراسة المواد الكيميائية والنووية واستخداماتها في التصنيع العسكري إلى أثرها الصحي والغذائي وخصصت آخر براعات اختراعاتي في تصميم الأجهزة الطبية وتحضير العقاقير الطبية وأثرها على جسم الإنسان وخصصت جزءا كبيرا لدراسة الخلايا السرطانية وأثر الماد الكيميائية السامة واقتراحات تفاديها.

الخلية البشرية عبارة عن مكونات كيميائية تبدأ من الجينوم داخل الحمض النووي إلى المكونات المرئية المحيطة بها منظمة مع أجزائها ومن حولها من الخلايا الأخرى، فمنها من تدافع عن نفسها وتحمي الأخرى من العوامل الخارجية ككرات الدم البيضاء بأنواعها مضافة إلى جهاز المناعة. المقصود الخلية لا تصاب بسهولة بمرض ما دون وجود عوامل تساعد على ذلك ولو أخذنا مرض السرطان بأنواعه القليل منه وبنسبة ضئيلة وراثي لذا ينصح أفراد العائلة بزيارة الطبيب المختص. ولكن عوامل التأثير الكيميائي (الماد المشعة وغير المشعة) الفيروسات لها الأكثر في تعرض الخلايا إلى الإصابة بمرض السرطان. فمن المواد الكيميائية المفيد ومنها الضار والأكثر إفادة المأخوذة من الفواكه والخضراوات، وعلى سبيل أمثال الصبغات الطبيعية المستخلصة من الفواكه والخضراوات تعطي صبغة ونكهة طبيعيه للأغذية وهي صحية. أما المصنعة فمنها ما اثبتت التجارب العلمية بأنها لا تؤثر على الجسم ومنها ما يضر. إن سبب الضرر يعود بالنسبة المضافة للمواد الغذائية ويكمن ذلك منذ زرع البذور إلى تنميتها إلى الإضافة أثناء التعليب (الحفظ). إذن يجب البدء بتثقيف المزارع على أهمية وخطورة المواد الكيميائية المضافة أثناء الزرع. ولأصحاب المعامل المصنعة للأغذية المعلبة. نعم المواد الكيميائية هي احد الأسباب المؤدية للإصابة بالسرطان ولكن في أي حالة وما هي وكيف ننصح الشخص بتجنب التقرب منها أو اخذ الحيطة عند استخدامه؟.

هذا ليس من اختصاصي ولكن خلال تجاربي العلمية البحثية الهادفة إلى إيجاد العقاقير الطبية المساعدة على التخفيف من حدة الورم تعمقنا بعض الشيء في بعض المواد الكيميائية المضرة ومنها النيكوتين ومشتقاته الموجود في السجائر وخطورته على منع تغذية الخلية بالأوكسجين. «اختصارا أود أن اختم هذه السطور عزيزي عزيزتي، الغذاء الصحي ومضافاته الطبيعية المستخلصة من الفواكه والخضراوات والتغذية باللحوم وبأنواعها وبأسلوب لا يزيد على طاقة الجسم فهو يقي بل يعتبر عاملا من العوامل المقللة والمعالجة للسرطان. كما قلت الخلية تريد منك الغذاء الصحي المملوء بالفيتامينات والبروتينات لتؤدي واجبها. فلا مخاوف من أكل الأغذية المضاف لها جزء معقول من الصبغ الطبيعية لتعديل النكهة وحسب المعايير المتفق عالميا عليها. لذا ارجو من الخوه والأخوات قراءة الورقة البيانية الملصقة على كل العلب الغذائية (لان بعضا منا لديه حساسية من غذاء ما أو صبغة ما) والتأكد من صلاحيتها والأحسن أكل الخضراوات والفواكه وطبخ اللحوم على طبيعتها بعد التأكد من نظافتها. هناك الكثير من الإرشادات ولكني اختمها بما يلي:
1- اختر لنفسك جوا هادئا وفكر بالسمنة الفائضة
2- تناول الأغذية الصحية
3- لا تدخن بل استنشق الهواء الطبيعي الصحي
4- مارس الرياضة ولو لنصف ساعة يومية
جزاكم الله خيرا ومنحكم وايانا الصحة والعافية.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته وجدت هذا الموضوع الذي يهم كل مسلم
واحببت ان يطلع عليه الجميع ابراء للذمه
..
.
.

كان
احد الأصدقاء يعمل في منطقة بفرنسا ( بيغال قسم الأغذية) وذلك في قسم
الغذاء. علما بان عمله يتطلب أن يقوم بتسجيل كافة الأدوية والسلع
والأطعمة. فإذا قامت أي شركة بإنتاج سلعة معينة يجب أن تصدق من قبل قسم
الأغذية ، وهذا الصديق يعمل في قسم مختبر جودة الأغذية ، وبالتالي من
الواجب عليه أن يقوم بفحص كافة المنتجات ومحتوياتها.

بعض مكونات
تلك الأغذية كانت عبارة عن أسماء علمية بحته ، ولكن البعض الآخر منها كان
عبارة عن أرقام ، وعندما سال صديقي عن السر في تلك الأرقام للمسئول ، رد
عليه " قم بواجبك فقط وبدون أي أسئلة!"

أثارت هذه الإجابة الشك في
ذهن صديقي وقام بالبحث في الملفات والتحري عن أسباب وطريقة التسمية التي
تشكلت بأرقام فقط، وما اكتشفه كان كافيا لإدهاش جميع المسلمين في العالم
!!إن في معظم البلدان الغربية الخيار الأساسي للحوم هو لحم الخنزير ، حيث
توجد العديد من المزارع لتربية الخنازير وتوليدهاففي فرنسا لوحدا توجد
أكثر من 42000 مزرعة للخنازير والأسباب إن الخنازير توجد بها كمية عالية
من الدهون والشحوم أكثر من أي حيوان آخر ، ولكن الأوربيون والغربيون بشكل
عام يحاولون تفادي هذه الدهون ، فأين تذهب هذه الكمية الهائلة من الدهون
إذا ؟؟ لقد فكروا في استعماله والاستفادة منه ولكن ليس لهم ولكن
لغيرهم!أولا : جربوا في إنتاج الصابون منه ، ولقد نجحت التجربة.

ثانيا قاموا بإنشاء شبكات تجارية دولية لمعاجلة هذه الدهون كيميائيا ، فتم
التصنيع والتعليب والبيع ! وقامت شركات التصنيع الأخرى بشراء هذه المنتجات
، وقامت العديد من الشركات الأوروبية بإدخال هذه الدهون بالعديد من
مكوناتها الأساسية الطبية والصحية ومواد التنظيف والغذائية وبذلك أدخلت هذه
المكونات التي تحتوي على دهون لحم الخنزير على أنها تحتوي فعلاعلى تلك
الدهون في أوروبا .

ولكن ظهرت مشكلة عندما أرادوا تسويق هذه
المنتجات الصحية والغذائية وغيرها والتي تحتوي على دهون الخنزير في
البلاد الإسلامية ؟ حيث إن الخنازير ومشتقاتها ممنوعة من الدخول إلى تلك
البلاد تحت أي مسمى بشكل مباشر أو غير مباشر. وقد أدى منع تسويق هذه
المنتجات من الدخول إلى البلاد الإسلامية إلى عجز تجاري!

فتم
تغيير الخطة! واستبدلوا عبارة دهون الخنزير إلى تسمية أخرى وهي ( دهون
حيوانات ) عبارة عن أبقار ومواشي وعندما استفسرت السلطات الإسلامية عن
طريقة الذبح حرام اكتشفوا بان الحيوانات ليست مذبوحة وفقا للشريعة
الإسلامية فتم المنع مرة أخرى ! مما أدى أيضا إلى عجز بمقدار 75% من بيع
المنتجات إلى البلاد الإسلامية وهذا يعني خسارة الملايين من الدولارات
نتيجة العجز عن التسويق لهذه المنتجات في البلاد الإسلامية.

وأخيرا بدئوا بطريقة التشفير ، فدائرة الأغذية فقط هي التي تعرف طريقة هذه
الرموز والشفرات لكي يتم التعارف عليها ومعرفة مكونات الأغذية والتي تبدأ
بحرف(E) والتي تدخل في العديد من مكونات المنتجات التي تصل إلينا نحن
المسلمون ومنها : معجون الأسنان ، كريم الحلاقة ، معجون الحلاقة ،
الشكولاته ، الحلويات ، البسكويت ، رقائق الذرة ، الحلويات ، الأكل المعلب
، الفاكهة المعلبة . فضلا عن العديد من الأدوية التي تشير مكوناتها بوجود
فيتامينات متعددة.

لذلك اطلب من جميع المسلمين الأفاضل بالتأكد
وقراءة هذه محتويات أي سلعة تجارية سواء غذائية أو صحية أو غيرها
قبل الشراء كالتدقيق على انتهاء صلاحية المنتجات، وقد أرفقت مجموعة من
الرموز المشفرة بالحرف (E) والتي تجاور عادة هذه الرموز بكلمات وعبارات
علمية خادعة مثلا : ليسثين الصويا ، زيت بذور اللفت النخيل وبزرالكتان ،
حليب أبقار ، مكوناتنباتيه ، والتي تدل على احتواء المنتج على دهون
الخنزير:

E100, E110, E120, E 140, E141, E153, E210, E213, E214, E216, E234, E252,E270, E280, E325,

E326, E327, E334, E335, E336, E337, E422, E430, E431, E432, E433, E434, E435, E436, E440,

E470, E471, E472, E473, E474, E475,E476, E477, E478, E481, E482, E483, E491, E492, E493,

E494, E495, E542,E570, E572, E631, E635, E904.

علما بان هناك أيضا سلع ومنتجات بها تلك الرموز وقد لا تحتوي على دهن الخنزير ولكن أضرارها مختلفة وهذه هي :

منتج به دهن خنزير:

E101-E102-E103-E111-E120-E123-E124-E126-E127-E128-E141-E152-E210-
E213-E214-E206-E234-E252-E270-E280-E325-E326-E327-E334-E336-E337-
E374-E420-E422-E430-E431-E432-E433-E434-E435-E436-E442-E470-E471-
E472-E473-E474-E475-E476-E477-E478-E780-E481-E482-E483-E488-E489-
E491-E492-E493-E494-E495-E542-E550-E570-E577-E591-E631-E632-E633-
E904.

مواد مشكوك فيها:

E104-E122-E141-E150-E153-E171-E173-E180-E240-E214-E477-E151.
مواد تسبب آلام المعدة:

E226-E224-E223-E211-E221.

مواد تسبب ارتفاع ضغط الدم:

E320-E321-E250-E251-E252.مواد خطرة ومحرمة في أمريكا وبريطانيا:
E127-E124-E123-E120-E110-E102.مواد ممنوعة دولياً:
E103-E105-E111-E217-E239-E330-E121-E125-E126-E127-E130-E152-E181-
E211-E212-E213-E214-E215.

مواد تسبب السرطان:

E102-E123-E124-E131-E142-E210-E211-E212-E213-E214-E215-E217-E220-
E239-E251-E330-E311.

مواد تسبب اضطراب معوي:

E221-E223-E224-E226.

مواد تسبب طفح جلدي:

E230-E231-E232-E233-E311-E312.

مواد تزيد نسبة الكولسترول:

E320-E312-E463-E464-E466.

مواد تسبب اضطراب في الهضم:

E338-E339-E340-E341-E407-E450-E461-E462-E463-E465-E466.

مواد تدمر فيتامين ب 12 E220.

تسبب مشاكل للبشرة:

E250-E231-E232-E233-E311-E312 علمان بان الرموز غير الضارة هي :

مواد غير ضارة:

-E132-E140-E160-E161-E163-E170-E174-E175-E200-E201-E202-E203-E236-
E237-E238-E260-E261-E262-E263-E281-E282-E300-E301-E302-E303-E304-
E305-E306-E307-E308-E309-E322-E331-E332-E333- E335-E400-E401-E402-E403-E404-E405-E405-E406-E408-E410-E411-E413-E414- E421.

وأتمنى
أن تتحقق مسؤوليتنا كمسلمين بإتباع نهج الشريعة الإسلامية والابتعاد عن
الحرام وتجنبه والقيام بنشر هذه الرموز إلى كل مسلم في العالم وان يحاول
النصح إلى جميع من حوله ، وان يقوم هو وأهل بيته وأصدقائه بالتأكد من
محتويات منازلهم من السلع والمنتجات المستوردة سواء العربية او الأجنبية
والتي تشير في محتوياتها إلى وجود الرموز المشفرة بالحرف (E) والمذكورة أعلاه.

كتبت باحثة أجنبية ما ترجمته هنا
ما هي المواد التي تبدأ بحرف E؟هي المواد التجارية التي تضاف للمواد
الغذائية لكنها تصنع في المعامل وغير طبيعية نظرا لرخص انتاجها. ورمز E
يعودإلى European Communities (المجموعة الأوربية) وترمز إلى كل مادة تضاف
إلى الطعام وقد تمت الموافقةعليها من قبل هذه المجموعة. الدول الأخرى يحق
لها الموافقة أو عدم الموافقة على هذه المواد. وللأسف فليس بالضرورة
أنتعلن هذه المواد أو مكوناتها وخاصة أن كل شركة مصنعة لها طريقتها
ومكوناتها الخاصة لتحضير مواد E.

كيف تعمل هذه المواد؟الرقم المحاذي للحرف E يعبر عن نوع المادة المضافة

100-180 - مواد ملونة
200-252 - مواد حافظة
260-297 - مواد حامضة
300-385 - مواد مقاومة للتأكسد
400-429 - مواد مخثرة
430-499 - مواد مستحلبة
620-640 - مواد محسنة للمذاق
950-967 - مواد محليةوهناك أيضا قائمة بالمواد الغير مسبوقة بحرف E

لم
تستعمل هذه المواد؟تستعمل كل مادة بحسب الحاجة لها فالألوان تستعمل للحفاظ
على لون المنتج أو لجعل الطعام له ألوان جذابة تجذب المستهلك أما المحليات
فتستعمل مع او بدون السكر لتحلية الطعاموالمواد الحافظة تساعد على حفظ
الطعام لمدة أطول عن طريق حماية الطعام من البكتيريا والمستحلبات تساعد على
بقاء مكونات الطعام متماسكة وذائبة في بعض (فلا تسمح بانفصال الماء عن
الزيت مثلا)

أما محسنات الطعم فتعزز أو تقلل رائحة الطعام حتى تصبح مقبولة للمستهلك من يجب أن يهتم بموضوع مواد E؟الناس التالون هم أهم من يجب أن ينتبه لمواد E:

النباتيون، الأطفال، ((المسلمون))،
المصابون بمرض الربو، المصابون بأمراض الحساسية وأهمها الحساسية ضد
الأسبرين، وكل شخص دقيق وحريص لما يأكل ويدخل من طعام في جسمه ودمه
ورئته الأطفال:

قررت الدراسات أن بعض المواد المضافة للأطعمة تزيد من نشاط الأطفال، وحيويته، مما يؤدي إلى نوبات الغضب.

النباتيون:بعض المواد المضافة تحتوي على مكونات "حيوانية". مثل مادة E120 المستخلصة من حشرات، وE441 وهو جيلاتين حيواني يستخلص أحيانا من غلي جلد "الخنزير"، وE920 التي تحتوي على زيت حوت، وE542 وهو عبارة عن عظامحيوانات مطحون، وE901
وهو شمع النحل، وهناك مجموعة من المواد المشكوك فيها أيضا تجدها مفصلة في
هذا الرابطوهذه المواد صعب تفاديها لكثرتها ولاحتوائها على مستخلصات البيض.

(( المسلمون )):ونخص بالذكر هنا المواد المضافة التي تحتوي على مشتقات الخنزير أو نسبة من الكحول والتي بذلك لا تكون "حلالا"

(للأسف لم تفصل الكاتبة وتشير الى هذه المواد بالضبط)

الحساسون ضد الاسبرين:تعتبر مواد E132 E131 E102 E110 من المواد المؤثرة سلبا بمن لديه حساسية ضد الأسبرين فيرجى الحذر.

والخطير بالموضوع ان بعض المواد E يقام "تعديلها وراثيا - جينيا"، والأخطر من ذلك ان بعض المواد مشتقة من حيواناتتغذى بمواد "معدلة وراثيا"

والجدير بالذكر أن بعض مواد E ويطلق عليها (excitotoxins)
واقع فيها خلاف ضمن الأوساط العلمية من حيث أنها مسببة لبعض أمراض الخلل
العصبي ومنها الزهايمر والتوحد وخلل التعلم عن الأطفال والصداع النصفي
وغيرها... ومنهذه المواد ما يحتوي على التالي:


(monosodium gluta******************** (MSG

hydrolyzed vegetable protein

aspartame

وهذا الأخير هو من المحليات التي تضاف إلى المشروبات والأغذية الخاصة بالريجيم بدلا من السكر الطبيعي - مثال عليها

Diet Coke و Lite Yoghurt .
والمادة هذه بالذات ممنوعة في الولايات المتحدة لخطورتها.

ماذا يمكن أن نعمل؟

- يجب على الحريص منا أن يحتفظ بنسخة مصغرة في جيبه لجميع مواد E التي يحذر منها

- يجب تفتيش مكونات كل ملصق أطعمة أو مشروبات بحثا عن مواد E

للأسف ليست كل المواد المضافة تكتب علناً حتى ولو ذكر أن المنتج لا يحتوي على ألوان أو مواد حافظة

- للأسف لا تلزم الشركات الغذائية لإعلان مكونات أطعمتها ومشروباتها والتي
قد يكون منها البيض، والأسماك، والخبز، والأطعمة السريعة أو الملفوفة ...
وهناك طريقة واحدة فقط لتفادي مضار هذه الأطعمة وهي باجتناب وتفادي
شرائهاالأطفال الصغار والرضع:

يجب الحرص هنا لتفادي أطعمة الأطفال
الصغار والرضع والتي تحتوي بعض مواد E لسلامة الأطفال الصغار والرضعوهي
خاصة بهذا العمر بالتحديد.

فأفضل نصيحة هي بعدم الاعتماد على
الأغذية الجاهزة بل تحضير طعام الأطفال الصغار والرضع في البيت من الممكن
البحث بواسطة هذه الكلمة (E-Numbers) في محركات البحث لتظهر لكم موااااااااقع عديدة تثبت ما تم نقله...

أقسم بالله وجدت بعض هذا المواد و الرموز علي كيس من عبوات المشروب القهوة السريع كوفي ميكس


فبحثت عنها لأعرف ما مدي تأثيرها علي الصحة لأنها تشبه التي كانت علي عبوات المكارونة الاندومي


و وجدت هذا الموضوع و اسأل الله الصحة والعافية للجميع

ليست هناك تعليقات: